إخلاء مدرسة مجاورة لقصر «الملك فاروق» بالشرقية من الطلاب تحسبًا لانهياره

كتب: سامح غيث الإثنين 01-04-2013 19:51

قررت مديرية التربية والتعليم، في محافظة الشرقية، الإثنين، إخلاء مدرسة علي بن أبي طالب الابتدائية، المجاورة لقصر الملك فاروق، بقرية سندنهور التابعة لمركز بلبيس من الطلاب، تحسباً لانهيار القصر.

وأوضح سامي عبد العزيز، وكيل مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، أن قرار الإخلاء احترازي خاصة بعد انهيار السور الفاصل بين القصر والمدرسة، منذ 10 أيام.

يذكر أن المستشار حسن النجار محافظ الشرقية قرر تشكيل لجنة فنية لمعاينة القصر، لتحديد مدى خطورة حالته وعما إذا كان ستتم إزالته بالكامل من عدمه.

وأشار المحافظ، في تصريحات صحفية منذ أيام، إلى أن مبنى القصر قديم ومتهالك وتآكلت حوائطه، بفعل عوامل التعرية، وأنه عبارة عن هيكل طوبى، تعرضت نوافذه وأبوابه لعمليات سرقة ونهب خلال السنوات الماضية.

وأضاف المحافظ أنه تم وضع المبنى ضمن المنشآت ذات الطراز المعماري المتميز، في عام 2007، وتم إدراجه ضمن المبانى المتميزة التي لايجوز إزالتها، إلا بعد الرجوع لمجلس الوزراء، في عام 2010.

وكان القصر تم إنشاؤه في عهد الملك فؤاد الأول عام 1932، على مساحة 33 فدانًا، واستغرق بناؤه أكثر من عام وأشرف عليه أحد المهندسين من إندونيسيا، وتم تشييد حوائطه بطوب وارد من تركيا وتغطية أرضياته ببلاط متميز إيطالى الصنع، وتم استخدامه في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كمخزن للأسلحة والذخيرة، ثم تم تحويله لمدرسة ابتدائية في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، وتصدعت جدرانه بسبب زلزال 1992، فتم إخلاء القصر.