قدمت شركة «أوراسكوم تليكوم» طلباً لوزارة الخارجية، للتوسط لدى نظيرتها الجزائرية، لتحديد موعد لقاء عاجل بين المهندس «نجيب ساويرس» رئيس مجلس إدارة الشركة، ورئيس الوزراء الجزائري، لتوضيح بعض النقاط الخاصة بالشركة المصرية وعلامتها التجارية «جيزى». وقالت «منال عبدالحميد» المتحدث الرسمى باسم «أوراسكوم تليكوم»، إن الشركة أرسلت طلباً إلى «أحمد أبوالغيط» وزير الخارجية، لبحث ترتيب لقاء مع رئيس الحكومة الجزائرية بعد إبداء أكثر من وزير جزائري رغبته فى الاطلاع على تفاصيل الصفقة التى أعلنت عنها «إم تى إن»، الجنوب أفريقية، بشأن الاستحواذ على بعض الشركات التابعة لأوراسكوم تليكوم ومن بينها «جيزى».
وتضاربت التصريحات الرسمية الصادرة من مسؤولين جزائريين بشأن الصفقة المزمع تنفيذها بين أوراسكوم و«إم تى إن» بعد أن هددت وزارة البريد وتكنولوجيا الإعلام والاتصالات الجزائرية بسحب الترخيص من شركة «جيزى» حال إبرام «أوراسكوم تليكوم» أى اتفاق مع «إم تى إن».
وتتناقض تصريحات وزير الاتصالات الجزائرى مع تصريحات نسبتها وكالة «رويترز» لمسؤول حكومى بارز رحب فيها بدخول الشركة الجنوب أفريقية بدلاً من أوراسكوم.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن وزير المالية الجزائرى تأكيده أن القانون ينص صراحة على أن للدولة حق الشفعة وأن الوضعية القانونية التى تتواجد عليها «أوراسكوم» تمكن الطرف الجزائرى من الاستحواذ على 51% من إجمالى رأسمال «جيزى