قرر المستشار مصطفى حسيني، المحامي العام الأول لنيابة الأموال العامة العليا، الأحد، إرجاء التحقيق مع محمد عهدي فضلي، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم الأسبق، في واقعة منح مؤسسة دار أخبار اليوم هدايا لعدد من رموز النظام السابق بغرض تمديد فترة توليه رئاسة مجلس إدارة المؤسسة الصحفية، إلى أوائل الأسبوع المقبل.
كانت نيابة الأموال العامة، أرسلت خطابًا لمؤسسة الأخبار، لإخطار إبراهيم سعدة، وعهدي فضلي، رئيسي مجلس الإدارة السابقين للمؤسسة، لسؤالهما بشأن الهدايا التي قدمت من المؤسسة للرئيس السابق حسني مبارك، وأسرته، ورموز النظام السابق في القضية المعروفة إعلاميًا باسم «هدايا الأخبار».
وأكد المستشار حسيني أن إبراهيم سعدة، وعهدي فضلي، هما فقط المتهمان في تلك القضية من بين رؤساء مجالس إدارات دار أخبار اليوم.
وأشارت تحقيقات النيابة، إلى أن «فضلي» أعطى هدايا لكل من الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه «علاء» و«جمال»، وسوزان ثابت، قرينة الرئيس السابق، وهايدي مجدي راسخ، «زوجة علاء مبارك»، وخديجة محمود الجمال، «زوجة جمال مبارك»، ورئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف، والدكتور زكريا عزمي، الرئيس السابق لديوان رئاسة الجمهورية، والدكتور يوسف بطرس غالي، وزير المالية الأسبق «هارب»، والدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة الأسبق، واللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، وسامي مهران، أمين عام مجلس الشعب السابق، وصفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى السابق، والدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، والدكتور مفيد شهاب، وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية الأسبق، دون وجه حق، وهو ما يشكل تهمة إهدار المال العام وتربيح الغير.