سادت حالة من الهدوء الحذر محيط ميدان التحرير وسط حالة من السيولة المرورية، مع استمرار فتح مداخل الميدان أمام حركة السيارات وغياب اللجان الشعبية من على المداخل، بعد أن هاجم 7 مجهولين محيط ميدان التحرير في الساعات الأولى من، صباح الأحد، وأشعلوا النيران في الخيام.
واعتدى المهاجمون على محمد عطيان، الشهير بـ«أبو الثوار»، بالشوم والأسلحة البيضاء، ما أدى لإصابته في أماكن متفرقة بالجسد، حيث نقله المعتصمون إلى المستشفى القبطي الذي قرر نقله إلى مستشفى قصر العيني، نظرًا لسوء حالته الصحية، خاصة مع تقدمه في السن.
وأكد أطباء بمستشفى قصر العيني أن «عطيان» أصيب بجروح قطعية في جسده، لكنه قرر الخروج من المستشفى قبل إجراء الإسعافات الأولية له، بعدما طلب من المعتصمين نقله إلى ميدان التحرير لإسعافه هناك.
وكانت مسيرة بالعشرات توجهت من ميدان التحرير إلى دار القضاء العالي، في الساعات الأولى من صباح الأحد، للتنديد بالقبض على النشطاء، مرددين هتافات: «يا عريان يا عريان لسة الثورة في الميدان»، و«الشعب يريد إسقاط النظام»، وعلقوا لافتة كبيرة أعلى باب دار القضاء مكتوبًا عليها «قاومنا الظلم حتى الموت».