أعلن مجلس الأمن القومي الأمريكي أن الولايات المتحدة تتعامل بكل جدية مع التهديدات التي وجهتها كوريا الشمالية بشأن إعلانها الدخول في حالة حرب مع جارتها كوريا الجنوبية.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، كيتلين هايدن: «ما زلنا على استعداد تام وقادرين على الدفاع عن وحماية الولايات المتحدة وحلفائنا»، وأضافت، في بيان للبيت الأبيض، أن هذه التهديدات ليست جديدة على بيونج يانج، وأن واشنطن على اتصال وتنسيق مستمرين مع حليفتها كوريا الجنوبية، وأنها «تأخذ تهديدات بيونج يانج على محمل الجد».
وقالت «هايدن»: «أطلعنا على تقارير بشأن بيان جديد، وغير بناء من كوريا الشمالية، ونأخذ هذه التهديدات على محمل الجد، وما زلنا على اتصال وثيق مع حلفائنا في كوريا الجنوبية».
وأضافت: «لكننا أيضا نشير إلى أن كوريا الشمالية لديها تاريخ طويل في الخطاب الحربي والتهديدات، وإعلان اليوم يتماشى مع هذا النمط المألوف».
وتابعت: «نواصل اتخاذ إجراءات إضافية لمواجهة تهديد كوريا الشمالية، بما في ذلك خطتنا الرامية لزيادة الصواريخ الاعتراضية الأمريكية الأرضية وأجهزة الرادار الخاصة بالإنذار المبكر والتعقب، وذلك إلى جانب التوقيع مؤخرا على خطة مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لمواجهة الأعمال الاستفزازية».