نشطاء يتضامنون مع باسم يوسف: التحقيق معه تكميم للأفواه وتنكيل بالمعارضين

كتب: بسام رمضان السبت 30-03-2013 18:01

انتقد سياسيون وإعلاميون وحقوقيون على «تويتر» قرار النائب العام المستشار طلعت عبد الله، بضبط وإحضار الإعلامي باسم يوسف، مقدم برنامج البرنامج على خلفية اتهامه بإزدراء الإسلام وإهانة رئيس الجمهورية، معتبرين القرار تكميما للأفواه، وإخافة المعارضين والتنكيل بهم.

وقال الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، إن «باسم يوسف يقدم لونًا من فن السخرية السياسية اللاذعة موجود ومقبول في معظم دول العالم الحر، وما يقع من تجاوز يمكن أن نعتبره من قبيل النقد المباح».

وأكد مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب، أنه يختلف أو يتفق مع «يوسف»، ولكن إسكات صوته مقدمة لإسكات آخرين، مضيفًا: «أعلن تضامني معه ورفضي إرهابه وقمعه».

وأعلنت الإعلامية جيهان منصور تضامنها الكامل معه، رافضة تكميم أفواه الإعلاميين، وكسر أقلام الصحفيين وتقييد حرية الإبداع، بحسب تعبيرها.

وعلق أحمد خيري، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، قائلًا: «عندما تخشى من إعلامي ساخر فاعرف أنك فاشل وعاجز».

وأشار الناشط الحقوقي نجاد البرعي إلى أن الهجمة على الإعلام ستتزايد في الأيام القادمة، وأن مصر مرشحة لتكون «جهنم الإعلاميين لميس الحديدي وعمرو أديب ويوسف الحسيني قد يكونون في الطريق»، بحسب قوله.

ودعا المحامي خالد أبوبكر، عضو الاتحاد العالمي للمحامين، كل الشرفاء من المحامين والصحفيين والإعلاميين للتضامن مع الدكتور باسم يوسف، مضيفًا: «وبدأت المعركة والثمن غالي».

كان المستشار طلعت عبد الله، النائب العام، أمر بانتداب المستشار محمد سيد خليفة، المحامي العام الأول بالمكتب الفني للنائب العام، للتحقيق في اتهام الإعلامي باسم يوسف، مقدم برنامج «البرنامج» على قناة «سي بي سي»، بإهانة رئيس الجمهورية، وتسببه في حالة من الغضب الشعبي تجاه الرئيس محمد مرسي.