استشهد في سوريا الشيخ محمد عبد الخالق، رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بمدينة العبور، الجمعة، بعد 6أشهر من القتال إلى جانب الجيش السوري الحر.
كان الشيخ محمد وكنيته «أبو يحيى» سافر للقتال في سوريا قبل نحو 6أشهر، وانضم إلى قوات الجيش السوري الحر، قبل أن يقتنصه رصاص أحد قناصي قوات النظام السوري ليستشهد وهو في طريقه للمسجد لأداء صلاة الجمعة، بمنطقة قلعة المضيق بريف حماة، حيث جرى دفنه على أرض الشام.
كان «أبو يحيى» يبلغ نحو 33 سنة، ولديه شركة للتكييف بمصر، كما أنه حاصل على بكالوريوس رقابة جودة، وكان عضوا بحزب النور قبل أن ينفصل عنه، ليشارك في تأسيس حزب الراية مع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل.
وسعى «أبو يحيى» مع غيره من بعض شيوخ الدعوة السلفية لتشكيل تحالف يسمى بالتيار السلفي العام، والذي تقوم فكرته على توحيد أبناء المنهج السلفي تحت راية واحدة.
وعلق الشيخ كامل عبد الجواد، منسق الإعلامي لمجلس إدارة الدعوة السلفية بالجيزة، على استشهاد «أبو يحيى» قائلا:«فوجئت بالخبر، آخر مرة رأيته في التحرير يوم مليونية تطبيق الشريعة»، مؤكدًا أن «أبو يحيى» كان من المشاركين في الثورة من بدايتها، وفي كل الفعاليات الوطنية والتي تنادي بتطبيق الشريعة.
وتابع «عبد الجواد» أن «أبويحي» كان نموذج للشاب السلفي، الذي عنده خلق وحياء ودين، وكان يطبق مبدأ الدين المعاملة، ولم يسعَ لشهرة أو مجد.