وصل إلى القاهرة، مساء الخميس، الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، المنسق العام لـ«جبهة الإنقاذ»، بعد زيارة إلى الإمارات استمرت 5 أيام، وشارك فيها بمؤتمر «المفكرين والعلماء»، بمشاركة 6 من الحائزين على جائزة «نوبل».
كان البرادعي، غادر القاهرة، صباح الأحد الماضي، للمشاركة في النسخة الخامسة لمؤتمر المفكرين والعلماء، الذي تستضيفه العاصمة أبو ظبي، ويشارك فيه 6 علماء حاصلين على جائزة «نوبل»، وأكثر من 400 عالم من مختلف أنحاء العالم.
ونفى البرادعي ما تردد عن تعيينه مستشارًا لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيّان، لشؤون الطاقة النووية أو في أي منصب آخر بدولة الإمارات.
وأشار إلى أن الهدف الوحيد من زيارته هو المشاركة في النسخة الخامسة لمؤتمر المفكرين والعلماء الذي تستضيفه العاصمة أبو ظبي، والذي يشارك فيه 6 علماء حاصلين على جائزة «نوبل»، وأكثر من 400 عالم من مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا عودته إلى القاهرة نهاية هذا الأسبوع.
كانت عدة صحف تناقلت خبرًا عن تعيين البرادعي مستشارًا لشؤون الطاقة النووية للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
ورفض البرادعي، في الجلسة النقاشية التي شارك فيها ضمن فعاليات المؤتمر، التعليق على الأحداث الداخلية في مصر، باعتباره شأنًا داخليًا، كما رفض التعليق على أي موضوع لا يخص المؤتمر.
وقال الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2005، في كلمته بالمؤتمر، إن العرب «متأخرون جدًا في مجال التعليم، وما ترجمه العرب من علوم خلال الـ 1000 سنة الماضية ترجمت إسبانيا ما يعادله في عام واحد».
وأشار إلى أن إجمالي صادرات 400 مليون عربي يتساوى مع ما تُصدّره دولة مثل سويسرا عدد سكانها لا يتعدى 8 ملايين شخص.