انتهت اللجنة التنسيقية لتنمية سيناء من اختيار الأبحاث العلمية القابلة للتطبيق على أرض محافظتي شمال وجنوب سيناء، والخاصة بكيفية استغلال الأراضي السيناوية لخدمة أهلها، لتحقيق التنمية الشاملة بعد 8 أسابيع من أول انعقاد لها بأكاديمية البحث العلمي.
وعلمت «المصري اليوم» أن زراعة النباتات الطبية، وعمل مشروعات دوائية قائمة عليها، تأتي على قائمة الأولويات، تليها مشروعات الطاقة والزراعة والمياه.
وستضم اللجنة كلا من الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق، والدكتورة نادية زخاري، وزيرة البحث العلمى، والدكتور طارق وفيق، وزير الإسكان، وأسامة صالح، وزير الاستثمار، والمهندس أسامة كامل، وزير البترول، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، واللواء سيد عبد الفتاح، محافظ شمال سيناء، واللواء أحمد عبد الله، محافظ بورسعيد، واللواء محمد رشوان، رئيس جهاز تنمية سيناء، ورؤساء المراكز البحثية، والباحثين أصحاب المشروعات المنتقاة، بالإضافة إلى عدد من شيوخ قبائل سيناء.
وستبدأ وزارة البحث العلمي في عمل زيارات ميدانية إلى سيناء خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع المراكز البحثية الموجودة بها، لاستطلاع الأوضاع الصحية لأهالي سيناء، وتوفير خدمات طبية من خلال القوافل الطبية التي سترافق الوفود المسافرة، بالإضافة إلى تحديد المناطق التي من المقرر زراعتها ببذور جديدة من نبات «الأرز»، ذات القدرات الوراثية الجديدة، التي تستهلك نصف كميات المياه فقط.
وسيتم الإعلان عن المشروعات التي تم الاتفاق على تطبيقها ما بين اللجنة ورجال الأعمال في مؤتمر ملتقى تنمية سيناء، الذي من المقرر انعقاده يوم 17 أبريل المقبل، تحت رعاية رئيس الجمهورية.