«الكتاتني» يؤكد للسفيرة الأمريكية سعيه للتحاور مع «جبهة الإنقاذ» لإنهاء الاستقطاب

كتب: غادة محمد الشريف الأربعاء 27-03-2013 20:00

قال حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين، االأربعاء، إن الدكتور سعد الكتاتني رئيس الحزب أكد للسفيرة المريكية بالقاهرة آن باترسون، في اللقاء الذي جمع بينهما قي مقر الحزب، أن حزبه يسعى منذ فترة لحل سياسي يتوافق عليه الجميع، وأنه شخصياً يتحاور مع بعض أعضاء جبهة الإنقاذ وغيرهم من الأحزاب الاسلامية لإنهاء حالة الاستقطاب الموجودة حالياً بالبلاد.

وأضاف الحزب في بيان أصدره، الأربعاء، أن الحزب حريص على أن تكون المشاركة في انتخابات مجلس النواب القادمة واسعة من قبل الأحزاب والقوى السياسية والمستقلين، لأن الحزب يرغب في أن تضم أول حكومة يقرها مجلس النواب أكبر قدر من ممثلي القوى والأحزاب السياسية.

وتابع الحزب أن حوار «الكتاتني –باترسون» تطرق إلي الاعتداءات «الإجرامية» في المقطم وكذلك إلى قانون الجمعيات الأهلية الذي تتم مناقشته حالياً في مجلس الشورى، وأن الكتاتني قال إن الشعب المصري بعد الثورة يحتاج إلى أطر جديدة يعبر من خلالها عن وجهات نظره، وأن يستخدم طاقاته من خلال أنشطة غير مقيدة، وأشار إلى أنه سيتم فتح نقاش عام تشارك فيه جميع القوى والأحزاب والخبراء في مجال منظمات المجتمع المدني لمناقشة مشروع القانون.

وتابع الحزب أن الكتاتني أكد أن الحزب حريص علي تحقيق الشفافية التامة فيما يتعلق بمعرفة مصادر تمويل المنظمات الأهلية وأوجه إنفاقها، وعلى رفع يد الحكومة عن منظمات المجتمع المدني لأنها في طبيعة نشأتها غير حكومية.

وقال الحزب إن الكتاتني التقى السفير البريطاني، جيمس وات، وأكد له حرص حزب الحرية والعدالة على تجاوز الأزمة الحالية والوصول إلى حالة من الاستقرار السياسي، وأن حزب الحرية والعدالة ليس لديه مشكلة في أى نظام انتخابي جديد، أو في التوافق على تقسيم الدوائر، وانه أوضح أن الحزب لديه مرونة في التعامل مع القوى السياسية لتحقيق شراكة مع المعارضة.

 وأضاف الحزب أن «الكتاتني» نوه بأن الحزب يقدِر معاناة الجميع من إقصاء النظام السابق لذا يبدي الحزب مرونة حتى يشارك الجميع في العملية السياسية، وأن الحزب يسعى لتشكيل حكومة موسعة في حال فوزه بالأغلبية في الانتخابات القادمة لضمان الاستقرار السياسي، رغم أن بعض أطراف المعارضة لم يستجيبوا لهذه الرسالة وأصروا علي تعطيل مسيرة العمل الديمقراطي بوسائل مختلفة.