قال وليد شلبي، المستشار الإعلامي للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد بديع، إن بعض الجهات والهيئات والمؤسسات دأبت على نشر أكاذيب وافتراءات على «الإخوان وقياداتها»، وأنها تظل ترددها وتتعامل معها على أنها حقائق واقعة، لمحاولة خلق مناخ عام يقتنع بتلك الأكاذيب، مما يؤثر في الصورة الذهنية للجماعة وقياداتها بصورة سلبية، حسب قوله.
وأكد «شلبي»، في بيان له، مساء الأربعاء، أن «من هذه الادعاءات، الزعم بلقاء الدكتور محمد بديع مع الرئيس المخلوع، وأن الدولة يديرها المرشد ومكتب الإرشاد، وأن الإخوان سيعرضون قناة السويس ومبنى التليفزيون في ماسبيرو للبيع، وسيؤجرون الآثار المصرية، وعقد مجلس الشورى العام للجماعة جلسة طارئة بعد أحداث المقطم، وإصدار قرارات لمعاقبة شخصيات بعينها»، نافيا كل هذه الأمور، بما فيها وجود مراسلات بين فضيلة المرشد العام ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة.
وأضاف «شلبي» أن «كل ما سبق كذب وتدليس واضح وافتراء عقوبته في الآخرة أشد من كل عقوبات الدنيا، هذا بخلاف تأويل بعض النصوص وليّ عنقها وإخراجها عن سياقها وتحميلها ما لا تحتمل في حالات أخرى».