قال الدكتور محمد بهاء الدين، وزير الري، إنه لا توجد مشكلة لمصر مع دول المنبع بالنسبة لحصتها في مياة النيل، مطالبًا وسائل الإعلام بعدم تصعيد وبث مشاكل غير موجودة، متابعًا أن «القضية تتلخص في وجود خلافات فى وجهات النظر ومصالح مشتركة لدول أخرى فقط».
وأضاف الوزير أن هناك تعاونًا دائمًا مع دول حوض النيل، يتمثل في تعاون ثنائي بين مصر وجميع الدول، حيث تقوم مصر بتقديم دعم لكل دول المنبع من حفر آبار وتقديم دعم زراعي وإرسال بعثات علمية لحل جميع مشاكل هذه الدول.
وأشار «بها الدين» إلى أن مصر تقوم حاليًا بإنشاء مركز بحوث كبير في دولة إثيوبيا لتدريب الكوادر الإثيوبية في كل المجالات العلمية، وقال إن حل المشكلة مع هذه الدول يستند على عدة مبادئ مهمة وهي أن أي مشروع يقام على نهر النيل لابد أن يخدم أكثر من دولة وألا يعود هذا المشروع بأي ضرر على دولة أخرى.
وحول مشكلة الري بمياه الصرف الصحي أكد الوزير أن حل هذه المشكله يحتاج إلى تعاون بين المزارع والدولة، مشيرًا إلى أن بعض الفلاحين يعتقدون أن الري بمياه الصرف الصحي مفيد لزراعتهم، وقال الوزير إنه مستعد شخصيًا لتوفير مياه ري لجميع الأماكن ولكن على المزارع أن يصر على الحصول على حقه.
واعترف «بهاء الدين» أن بعض الترع يحدث بها حالة جفاف في أوقات مختلفة من العام لأسباب عدة منها عدم تطهير الترع أو أي سبب آخر، وقال «أنا أطالب المزارع بالإصرار على الحصول على حقه من مياه ري نظيفة للزراعة.
جاء ذلك خلال زيارة وزير الري لمنطقة حدائق القناطر الخيرية، لافتتاح معرض زهور الربيع السنوي، يرافقة الدكتور عادل زايد، محافظ القليوبية، والدكتور محمد البلتاجي، رئيس مصلحة الري، وأيمن أمين، مدير إدارة ري الدلتا، والمهندس أشرف يوسف، رئيس مجلس إدارة شركة الري، حيث تفقد الوزير معرض نباتات وزهور الزينة الموجود بمنطقة القناطر.