تُفتتح في العاصمة القطرية الدوحة، القمة العربية في دورتها العادية الرابعة والعشرين، والتي تعقد هذا العام تحت شعار «الأمة العربية: الوضع الراهن وآفاق المستقبل».
يفتتح المؤتمر بكلمة من نائب الرئيس العراقي خضير موسى جعفر الخزاعي، والذي ترأست بلاده القمة السابقة، كما سيلقي أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان كلمة افتتاحية بوصفه رئيس الدورة الحالية للقمة.
ويتحدث في الجلسة الافتتاحية نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، وأحمد داوود أوغلو، وزير خارجية تركيا، وأكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، فضلا عن كلمة لرئيس البرلمان العربي.
ومازالت أصداء استقالة أحمد معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة السورية، والتي أعلن عنها، الإثنين، تترك أصداءها في أروقة القمة العربية بالدوحة وسط تحفظ من أربع دول هي لبنان والجزائر والسودان والعراق على منح المقعد السوري بالقمة للمعارضة السورية.
وقال «الخطيب»، في حسابه على «تويتر»، إنه سيحضر إلى الدوحة ويخاطب القمة غير أن هذا لا علاقة له بالاستقالة التي أعلنها، وأكد أكثر من وزير للخارجية يمثلون الدول العربية في المؤتمر أن منح المقعد السوري للمعارضة سوف يواجه مصاعب جمة في القمة.
وقال هوشيار زيباري، وزير الخارجية العراقي، للصحفيين، إن منح المعارضة حق التمثيل وشغل المقعد السوري «سيقوض ميثاق الجامعة العربية»، فيما جدد وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي، في تصريحات صحفية، موقف بلاده المتحفظ بشأن المقعد السوري، وقال إن «الموقف الجزائري المتحفظ سببه أن المعارضة السورية لم تحدد ممثليها بعد».
وتعد هذه هي القمة العربية الأولى التي يحضرها الرئيس محمد مرسي بعد انتخابه رئيسا للجمهورية أواخر يونيو الماضي.