تواصلت الاحتجاجات الاجتماعية والعمالية أمام مجلسي الشعب والشورى، اليوم الجمعة، وأدى عمال 5 شركات، بالإضافة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة، صلاة الجمعة معاً أمام مجلس الشعب، فيما أقام عمال شركة «سالمكو» الصلاة أمام مجلس الشورى بمشاركة وفد من أهالي طوسون بالإسكندرية الذين حضروا للتضامن قادمين من مقر اعتصامهم أمام وزارة الزراعة.
واستمر عمال «الشركة المصرية للمعدات التليفونية» بالمعصرة، في اعتصامهم أمام مجلس الشعب، مطالبين بتشغيل المصنع، وصرف أجورهم المتأخرة، بينما طالب عمال شركة «النوبارية للميكنة والهندسة الزراعية»، خلال الاعتصام، بصرف رواتبهم المتأخرة منذ شهر أبريل 2008، وتمكينهم من الإدارة الذاتية للشركة، مشيرين إلى صدور قرار من النائب العام بتعيين وكيل مساهمين للشركة، لكنه لم يطبق بسبب رفض البنوك صرف أية مبالغ من حسابات الشركة لإعادة التشغيل بدعوى أن المستثمر كتب أسهمه فى الشركة بأسماء زوجته وأبنائه.
من جانبهم، ندد عمال «مراكز تحسين الأراضي» التابعة لوزارة الزراعة، بتجاهل الحكومة لمطالبهم المتمثلة بضرورة تثبيتهم في وظائفهم ورفع أجورهم، مشيرين الى أن وزارة الزراعة تعاملهم منذ أكثر من 15 عاما كعمال يومية يتقاضون 3 جنيهات يومياً.
كما واصل المعاقون اعتصامهم أمام مجلس الشعب، مطالبين بشقق من المحافظة وإصدار تراخيص لفتح أكشاك، وتعيينهم في وظائف طبقاً لقانون الـ5% الخاص بهم.
وعلى الرصيف نفسه، استمر موظفو «مراكز معلومات التنمية المحلية» بعدة محافظات في اعتصامهم، احتجاجاً على عدم تثبيتهم في وظائفهم وتدني رواتبهم وأحوالهم المعيشية، بينما طالب عمال شركة «سالمكو» المعتصمين أمام مجلس الشورى، بتنفيذ الاتفاقيات التي فضوا بموجبها اعتصامهم السابق، والمتمثلة فى تشغيل المصنع وصرف أجورهم والحوافز المتأخرة.
في سياق آخر، أنهى نحو 3 آلاف عامل بمصانع شركة «مصر للألومونيوم» بنجع حمادي اعتصامهم الذي استمر 3 أيام داخل مقر الشركة، بعد موافقة المهندس «زكي بسيوني» رئيس الشركة القابضة للصناعات الهندسية، على مطالبهم، ومن بينها زيادة بدل الوجبة الغذائية من 90 جنيها إلى 150، وزياة الحافز لجميع العاملين بنسبة 35%، وإلغاء قرارات فصل 5 من العمال، وتحويل العمالة اليومية إلى مؤقتة والعقود المؤقتة إلى دائمة، إلى جانب إقامة نحو ألفي وحدة سكنية لشباب العاملين بالشركة، بالتعاون بين وزارة الإسكان ومحافظة قنا.