أعلن متحدث باسم البيت الأبيض، الإثنين، أن الولايات المتحدة ستواصل دعم المعارضة السورية على رغم الاستقالة الجريئة، الأحد الماضي، لرئيسها أحمد معاذ الخطيب.
وتشير الاستقالة المفاجئة لـ«الخطيب» من رئاسة الائتلاف الوطني للمعارضة السورية إلى الانقسامات في إطار هذه المعارضة، لكنها «لم تغير موقف واشنطن التي ما زالت تأمل في سقوط النظام القائم»، كما قال المتحدث جوش أرنست.
وأضاف «تؤسفنا استقالته»، مؤكدا أن هذه الاستقالة لا تغير السياسة الأمريكية التي تدعم المعارضة السورية والائتلاف الوطني للمعارضة.
وأوضح المتحدث: «الولايات المتحدة تدعم رؤية الائتلاف لسوريا أكثر تسامحا، ولا تستبعد أحدا وتحترم حقوق جميع السوريين، ومعارضة النظام الوحشي لبشار الأسد لا تتوقف على شخص واحد، والحركة ستستمر».
وأشاد البيت الأبيض بـ«الخطيب»، ووصفه بـ«القيادي الشجاع والعملي الذي يعرف ما يريده السوريون وما يتخوفون منه».