قررت محكمة جنايات الجيزة، الإثنين، مد أجل النطق بالحكم في القضية المعروفة بـ«العائدون من السودان»، المتهم مصطفى حمزة، القيادي بالجماعة الإسلامية، بالانتماء لجماعة محظورة تهدف إلى قلب نظام الحكم، ومحاوله اغتيال شخصيات عامة وتخريب عدد من منشآت وأجهزة الدولة السيادية، والسفر لعدة دول بالخارج لتنفيذ أعمال جهادية، من بينها محاولة اغتيال الرئيس السابق حسني مبارك، إلى جلسة 29 أبريل المقبل.
وحضر المتهم مصطفى حمزة «مخلى سبيله» الجلسة الماضية، وأكد دفاعه أن الاتهامات الموجهه لـ«حمزة» بالانتماء لجماعة محظورة تهدف تعطيل أحكام الدستور والقانون، باتت جميعها منتهية وليس لها محل في القانون الحالي، ذلك لأن الجماعة الإسلامية باتت لها شرعية الآن بتحولها إلى حزب البناء والتنمية.
وقال دفاع المتهم إن موكله لم يرتكب جريمة توجب عقابه، ولكن تم اعتقاله واحتجازه من قبل رجال أمن الدولة سابقا خلال عهد مبارك، بسبب فكره الإسلامي، وحينما سمحت له الدولة وآخرين بمغادرة البلاد، سافر إلى عدة دول بالخارج للعمل والاستقرار.