أكد مصدر بوزارة التموين أن نسب العجز في الوقود بالقاهرة تراجعت إلى 25%، في حين وصلت بمحافظات مثل أسوان وقنا والدقهلية 45%، بسبب مشاكل في عمليات النقل، فيما استمرت ظاهرة طوابير الوقود أمام محطات الوقود في شوارع القاهرة والمحافظات.
وقال الدكتور مجدي وصفي، مدير إدارة الدعم بوزارة التموين، أن الكمية اليومية، التي تضخ من السولار تصل لـ 37 ألف طن سولار يوميا، بزيادة عن الكميات السابقة، مشيرا إلى الحاجة لزيادة كمية السولار التي تضخ يوميا إلى 40 ألف طن سولار، ليتحقق إشباع لاحتياجات السوق.
وأكد أن وزارة التموين تتعاون مع وزارة البترول لسد العجز، موضحا أن العثرات حاليا تتمثل في عمليات النقل والشحن والتفريغ وتوفير الموارد المالية لذلك.
وأضاف «وصفي» أن الوزارة تستعد لموسم الحصاد بأهمية قصوى، وأنها تنسق مع وزارة الزراعة لموسم الحصاد، حيث سيتوجه الفلاحون، الذين لديهم محصول القمح بأراضيهم إلى الإدارة الزراعية التابعين لها للتسجيل، لتوفر لهم مديريات التموين كمية السولار الكافية، التي تصرف بناء على الحيازة الزراعية، مشيرا إلى أن الوزارة أبلغت الهيئة العامة للبترول بضرورة الاستعداد لموسم الحصاد، الذي يستمر لمدة شهرين، حيث إن الوزارة تستهدف نحو 4 ونصف المليون طن من القمح هذا العام.
من جانبه، قال اللواء أحمد موافي، مدير الإدارة العامة لمباحث التموين، إن الكمية التي تضخ يوميا في السوق كافية لسد احتياجات الشارع، لكن هناك إقبالا كبيرا على السولار دون وجود سبب واضح، بالإضافة إلى وجود من يريد استغلال الأزمة والاتجار باحتياجات الناس.
وأضاف «موافي» أن ما يشاع عن ضعف أداء الدور الرقابي لمباحث التموين على توزيع السولار هو كلام عار تماما من الصحة، لأن عمليات الرقابة على توزيع السولار مستمرة بمنتهى الجدية.