قال مصدر أمني أردني في العقبة إن صاروخي «كاتيوشا» من عيار 152 ملم أطلقا من المدينة الساحلية تجاه إسرائيل، اليوم، لكن أحدهما سقط في مستودع فارغ داخل العقبة، بينما عثر على الآخر في المياه الاقليمية الأردنية.
فيما أكد مصدر مصري مسئول أنه "لم يتم رصد أية انفجارات على الجانب المصري كما لم يشاهد خروج أية قذائف من داخل الأراضي المصرية تجاه العقبة"، وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية ذكرت أن إسرائيل تشتبه في أن الصاروخين أطلقا من سيناء، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
وصرح «نبيل الشريف» وزير الدولة الأردني لشئون الإعلام والاتصال، بأن "انفجاراً محدوداً" وقع في ساعة مبكرة من صباح اليوم، في مستودع لأجهزة التبريد عند المدخل الشمالي لمدينة العقبة نجمت عنه أضرار مادية طفيفة ولم تحدث أية إصابات في الأرواح.
وأضاف الشريف أن "الأجهزة المعنية باشرت التحقيق لمعرفة أسباب الانفجار والوقوف على التفاصيل المتعلقة به".
وفي القدس، قال الجيش الإسرائيلي إن قوات الأمن مشطت إيلات بعد تقارير عن وقوع انفجارين لكن لم تظهر دلائل تشير إلى حوادث أمنية، مضيفاً أنه يقوم بتحقيق حالياً ليحدد المكان الذي أطلقت منه القذيفة، ونفى مصدر أمني اسرائيلي أن يكون أياً من الصاروخين قد أصاب منتجع إيلات.
وجاء اطلاق الصاروخين بعد تسعة أيام من تحذير إسرائيل لمواطنيها الذين يقضون عطلات في سيناء بالمغادرة على الفور، مشيرة إلى معلومات بأن "متشددين" ربما يحاولون خطف إسرائيليين.
لكن مصدراً أمنياً مصرياً في شمال سيناء طلب عدم ذكر اسمه قال إن دوريات أمنية تجوب الحدود المصرية الإسرائيلية لم تستدل على أية معلومات تفيد باطلاق صواريخ صوب إسرائيل من شمال أو وسط سيناء.
وقال «عبد الفضيل شوشة» محافظ جنوب سيناء، إنه من المستحيل تقريباً إطلاق صواريخ على إسرائيل من جنوب سيناء لأسباب فنية.