منح وزراء الخارجية العرب ائتلاف القوى المعارضة السورية مقعد سوريا فى القمة العربية، التى ستنعقد فى العاصمة القطرية الدوحة، وجاء القرار بعد حالة من الجدل سيطرت على الاجتماع التحضيرى لأعمال القمة، الاحد ، بعد تحفظ لبنان والعراق والجزائر على تمثيل المعارضة لسوريا ومباركة السعودية وقطر.
وأعلن نائب وزير الخارجية السعودى، الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، موافقة بلاده على شغل الائتلاف السورى المعارض مقعد سوريا لإضفاء شرعية عليه، فيما قال رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطرى، الشيخ حمد بن جاسم، إن الأزمة السورية لا تحتمل التأجيل أو التسويف.
وطالب بوقفة قوية مع الشعب السورى الذى يقاتل من أجل الحرية.
فى سياق آخر، كشف مصدر دبلوماسى رفيع المستوى شارك فى الاجتماع التحضيرى عن أن دولتين خليجيتين اقترحتا نقل مقر جامعة الدول العربية من ميدان التحرير إلى التجمع الخامس، على أن تتحملا نفقات بناء المقر الجديد، بسبب الأحداث التى يشهدها الميدان.
من جانبه، قال محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، إنه لا يوجد أى طرح بشأن نقل الجامعة من مصر بسبب الأوضاع فى ميدان التحرير، مشيراً إلى أنه لا توجد أى أزمة فى العلاقات بين مصر وأى دولة عربية، وإن وجدت أى خلافات فهى لا ترقى إلى حد الأزمة. من جهة أخرى، سادت حالة من الغضب بين بعض أبناء الجالية المصرية فى قطر، بسبب طريقة اختيار الذين سيحضرون اللقاء المقرر للرئيس محمد مرسى مع الجالية على هامش زيارته لقطر للمشاركة فى القمة.