وقد عاشت 18 عاما فى كنفه، وكان عبدالناصر يرى أن حياته العائلية تخصه وحده، ويتعين الفصل بينها تماما وبين العمل العام، لكن لم يكن دورها فى حياته هامشيا، وكانت فى بيتها زوجة مصرية إلى أن توفيت فى مثل هذا اليوم 25 مارس 1992 ودفنت بجوار زوجها الزعيم الراحل حسب وصيته، وقبل عامين تقريبا أفرجت أسرة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر عن مذكراتها واستقبلت بترحيب واسع.