استنكر حزب مصر القوية، أعمال العنف التى اندلعت في «رد الكرامة» أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، وحمّل كافةالأطراف بما فيها السلطة الحاكمة من جهة، وأحزاب وقيادات المعارضة من جهة أخرى المسؤولية عن تلك الأحداث المؤسفة.
وقال الحزب، في بيان له، على صفحته على «فيس بوك»، مساء السبت، إن «مشاهد سحل المواطنين وحصار المساجد وحرق السيارات والمبانى الخاصة وغيرها من أعمال العنف المرفوضة لا تستحق إلا الإدانةمن كل مصري أيا كان فاعلها وأيا كانت أسبابها»، مؤكدا أن كل قطرة دم أسيلت تتحمل مسؤوليتهاالسلطة التى وصفها بالفاشلة، و«يتحملها السياسيون الذين الذين لا ينظرون سوى لمصالحهمالضيقة التي قد تحرق مصر».
وأضاف إن «ما حدث في المقطم هو تعبير حي عن حالة الفوضى التي تعيشها مصر، بسبب سلطةعاجزة أمام حالة اقتتال أهلي بين المصريين، وتقف في موضع المشاهدة، وكأنها تحكم شعباآخر أو بلدا آخر، فوضى مجموعة من الانتهازيين الذين يدفعون شبابا مصريا للموت بسبب الهجوم، أو الدفاع عن مبنى لا قيمة له أمام قطرة دم واحدة من دماء المصريين».