تسببت أنباء تسربت عبر المواقع المهتمة بالتكنولوجيا عن هاتف Apple 4G الجديد الذي لم تعلن الشركة عنه بعد في حالة من الجدل بعد أن عرضت تلك المواقع صور وفيديو لهذا الهاتف الجديد.
وأختلف المحللون حول القصة التي ذكرتها مدونتي Engadget و Gizmodo، والتي تقول إن شخصا وجد في حانة محفظة بلاستيكية كتب عليها iPhone 3G S ففتحها ليجد هاتف غريب من Apple عرف من صفحة facebook عليه أنه يخص مهندس البرمجيات «جري بويل» الذي يعمل لصالح Apple وفي صباح اليوم التالي وجد الرجل أن جميع البيانات قد تم مسحها من الهاتف وأرجع هذا لخدمة من Apple مكنت «جري بويل» من مسح البيانات عن بعد، ولاحظ الشخص أن الهاتف يحتوي على كاميرا أمامية يمكن فك الغطاء الخارجي له وهو شيء غير ممكن في هواتف iPhone الحالية عندها عرف الشخص أن الهاتف الذي وقع بين يديه قد يعني الكثير، فقرر بيعه لأحد المحررين في موقع جيزمودو Gizmodo بسعر 10 آلاف دولار.
والمستغرب في هذه القصة أن شركة Apple المصنعة للجهاز معروفة بتكتمها الشديد على منتجاتها الجديدة،ولا يمكنها أن تترك منتجاتها التي لم يروج لها بعد في أيدي موظفيها ومهندسيها ليستخدموها خارج معسكر الشركة، إلا أن بعض المراقبين أكدوا على هذه الإمكانية خصوصاً أن الشركة كانت قد أعلنت عن نيتها تقديم جيل جديد من iPhone ضمن فعاليات مؤتمر MacWorld في يناير الماضي.
لكن بعض المحللين أشاروا إلى أن هذا السيناريو قد لا يخرج عن كونه تسريب معلومات مصدرها Apple لترويج لمنتجها الجديد واستخدام تلك المعلومات المسربة كمقياس لمدى نجاح الجهاز وانتشاره اعتماداً على الإنترنت. وأخيرا، يمكن القول أن Apple نجحت بالفعل، سواء تعمدت ذلك أم لم تتعمده، في توجيه الأنظار إلى جهازها المرتقب الذي تشير تقارير مختلفة أن سيرى النور في يونيو المقبل.