جدد الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، هجومه على معارضي جماعة الإخوان المسلمين، خلال خطبة الجمعة التي ألقاها بمسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، مؤكدًا أن من يحاصرون مقار الإخوان والمتظاهرين أمام قصر الاتحادية، ومن يذهبون إلى ميدان التحرير، بلطجية يتقاضون الملايين من الخارج لنشر الفوضى، وزعزعة استقرار البلاد.
وأضاف »القرضاوي»: «أتعجب من محاولة عدة مئات فرض رأيهم على الشعب المصري، الذى اختار برغبته من يراه قادرًا على قيادته»، واصفًا هؤلاء بـ«عورة مصر» التي يتوجب العمل على سترها، وإنقاذ الناس من شرورهم، مطالبًا إياهم بالعودة إلى جحورهم.
وأشار «الشيخ» إلى إمكانية قبول الرئيس تغيير الوزارة أو غير ذلك، لكن على المعارضين قبول الحوار وتكاتف الجميع والوقوف فى جبهة واحدة ضد هؤلاء المأجورين.
فى المقابل، وجه الشيخ رمضان عبد الرازق، أستاذ الفقه المقارن، عضو مجمع البحوث الإسلامية، رسالة لـ«القرضاوي»: «من يستخدم تلك الألفاظ هو من يكشف عورات مصر، وإذا أردت ممارسة أي نشاط أو الوقوف إلى جوار الإخوان فليكن ذلك بعيدًا عن المنابر».