هاجم الأديب علاء الأسوانى جبهة الإنقاذ الوطني، مبدياً استياءه من موافقتها المبدئية على مبادرة حزب النور، التي تنص على وقف العنف وتشكيل حكومة ائتلافية، وأعرب عن أسفه لذلك معتبراً أنها «علامة سيئة» تثير التساؤل حول إذا كانت الجبهة تسير بجانب الثورة أم تسير خلف مصالحها الشخصية - وفق قوله.
وأضاف «الأسواني» خلال لقائه الشهرى بأتيليه الإسكندرية، الخميس ، أن مشكلة الجبهة الحقيقية فى أن بها أعضاء بالنظام السابق «فلول»، كما أنها ليس لديها مانع في أن تعمل مع أي نظام فاشي آخر مادامت مصالحها معه، لكنه قال إن الجبهة بها عدد كبير من «الشرفاء».
وأبدى اندهاشه من التغيير في موقف حزب النور في الوقت الحالي وتحوله من المواقف المؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين إلى الهجوم العنيف عليها وآخرها تصريحات نادر بكار حول أخونة الدولة واعتبار من مات على يد مرسي هم شهداء بعد أن كانوا يصفونهم دائماً بـ«البلطجية»، مؤكداً أن هذا التغيير ناتج عن أنهم قد تم استبعادهم ولم يتم إعطاؤهم حقائب وزارية كما كان الاتفاق معهم.
وأضاف: «في وسط كل هذا يبقى الثوار المتواجدون في الميادين وليس لهم حسابات سياسية هو الكابوس الحقيقي لجماعة الإخوان المسلمين لأنهم غير قابلين للبيع مثل غيرهم من أعضاء القوى السياسية، كما أنهم بالقتل والقمع والسجن يزدادون صلابة».
واعتبر أن العنف الذي يتعامل به الإخوان مع المتظاهرين المعارضين لهم حالياً نابع من أنهم «ليس لديهم شىء آخر يقدمونه».