انهار عقاران في حي اللبان بالإسكندرية،اليوم الثلاثاء مما أسفر عن تشريد 15 أسرة وتصدع منزلين مجاورين.
وأمر «عمرو أيوب» مدير نيابة اللبان، بتشكيل لجنة من مهندسي حي الجمرك لمعاينة مكان الحادث والتحفظ على ملفيهما واستدعاء المسؤولين إلى النيابة لسؤالهم عن أسباب عدم تنفيذ قرارات الإزالة الصادرة بشأن العقارين.
كان اللواء «محمد إبراهيم» مدير أمن الإسكندرية، تلقى بلاغاً من قسم شرطة اللبان، بأن العقارين رقمي 2 و3 فى حارة ابن عطاالله انهارا، وانتقلت إلى موقع الحادث قوات الحماية المدنية والإنقاذ، وتبين من الفحص أن العقار الأول مكون من طابق أرضى وطابقين علويين، والثاني مكون من طابقين وتعرض لانهيار جزئي نتيجة ملاصقته للعقار الأول، ولم يصب أحد من السكان.
وتسبب الانهيار في تصدع عقارين آخرين مجاورين، فيما تشردت 15 أسرة هرع أفرادها إلى الشارع خوفاً من الموت تحت الأنقاض.
وطالب الأهالي المسؤولين بالتدخل لتوفير مساكن آمنة لهم، خاصة أن معظم عقارات المنطقة آيلة للسقوط. وقالت «أمل حمدى» إن المسؤولين طلبوا منهم الانتظار أسبوعا حتى تنتهي لجنة «الحى» من عملها دون توفير بدائل.
وقال «أيمن محمود صابر» عضو المجلس المحلى لحى الجمرك، إن المنزل المنهار صدر له قرار إزالة من حي الجمرك منذ عام 1971، ولكنه لم ينفذ بسبب رفض السكان إخلاءه، وتوقيعهم أوراقا تفيد بأنهم يتحملون مسؤولية الإقامة في المنزل، مشيرا إلى أن غالبية المنازل الموجودة في منطقة اللبان أصبحت متهالكة وصدرت لها قرارات إزالة أو ترميم لم تنفذ حتى الآن. ونفى اللواء «محمد عيد يوسف» رئيس حى الجمرك، وقوع إصابات أو ضحايا في حادث الانهيار.