اقتحم العشرات مقر حزب الحرية والعدالة بالمنيل، وحطموا محتوياته بالكامل.
وذكر الأهالي المتواجدون حول المقر لـ«المصري اليوم» أنه لم يتواجد أمام المقر سوى أربعة من أمناء الشرطة فقط، مؤكدين أنهم انسحبوا بمجرد الهجوم لكثرة الأعداد، وأن الحزب لم يتعرض للحرق، وإنما للتكسير من قبل مجهولين، الذين انصرفوا بمجرد قيامهم بتكسير المقر.
ورصدت «المصري اليوم» تحطم شعار الحزب والبوابة الرئيسية، واستيلاء المجهولين على جميع الأجهزة بداخل المقر، حيث توجهت قوات من الأمن المركزي مكونة من 25 فردًا وضابط أمن مركزي لحماية المقر، وشهدت تكسيرًا لزجاج وأبواب المقر، بالإضافة لتحطيم الأجهزة والأدوات الداخلية من كمبيوترات داخل المقر، فيما تواجدت عربة شرطة واحدة أمام المقر بعد انتهاء الاعتداء.
وقال النقيب محمد فؤاد، معاون مباحث قسم مصر القديمة، إنه تم تعيين قوة من القسم لحماية مقر حزب الحرية والعدالة، عقب تعرضه لمحاولة اقتحام المقر حوالي الساعة الثانية عشر ظهرا لكن القوة لم تتمكن من السيطرة علي المتهمين لكثرة عدد المقتحمين.