قال الفريق ضاحي خلفان، رئيس شرطة دبي، إن جماعة الإخوان المسلمين «تواجه أزمة هوية، بجانب الكراهية غير المسبوقة وانعدام الثقة فيهم من العالم العربي»، مشيرا إلى أن تغيير مسماهم من «جماعة» إلى «جمعية» جاء من أنهم «كتنظيم مغضوب عليه» لكي يحظوا بالقبول، بحسب رأيه.
وقال، في حسابه على «تويتر»، الجمعة: «الإخوان يواجهون أزمة هوية، هل هم حزب أو جماعة أو جمعية»، مضيفا أن «الإخوان يواجهون عدم ثقة في العالم العربي وكراهية غير مسبوقة، ولذلك يبحثون عن اسم يخلصهم من الغضب العارم ضدهم».
وأشار إلى أنه «في عالم الجرائم الاقتصادية تغير المؤسسة اسمها لتستعيد الثقة، و في عالم التنظيمات المغضوب عليها تغير التنظيمات شكلها لتكون مقبولة لدى الغير»، مختتما بقوله «إني أرى للجماعة مسميات تنوعت، وحان انهيارها».
وأعلنت الدكتورة نجوي خليل، وزيرة التأمينات والشؤون الاجتماعية، عن تلقيها، الثلاثاء الماضي، طلبا «مكتمل الأركان» بإشهار جمعية باسم الإخوان المسلمين بالإخطار، وفقا للمادة 51 من الدستور الجديد.