يفتتح الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، الأحد، فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للاستثمار في مشروعات مشاركة القطاع الخاص في مصر «بي.بي.بي»، وسط حضور ومشاركة وزراء المالية، الإسكان، المرافق، التخطيط والتعاون الدولي، النقل، الكهرباء والطاقة، الاستثمار، الصناعة والتجارة الخارجية، رئيس هيئة قناة السويس وعدد من المحافظين بجانب سفراء تركيا وكوريا الجنوبية وسويسرا بالقاهرة.
وصرح الدكتور المرسي السيد حجازي، وزير المالية، الجمعة، بأن الحكومة حرصت على عقد المؤتمر رغم الظروف الدقيقة، التي تشهدها مصر، وذلك لتأكيد اهتمام الحكومة بدعم القطاع الخاص وتنمية أعماله، وتوصيل رسالة لمجتمع الأعمال الدولي تؤكد حرصها على جذب الاستثمارات الأجنبية.
وتوقع «المرسي» أن يسهم المؤتمر في تبديد المخاوف، وإعادة الثقة في مناخ الاستثمار بمصر، خاصة أن البرنامج المصري لمشروعات الـ«بي.بي.بي» يحوز ثقة المستثمرين، وجهات التمويل واهتمام الجهات المانحة الدولية، التي بدأت بالفعل في تقديم الدعم الفني والمادي للبرنامج كمثل تمويل دراسات الجدوى لمشروعات المشاركة.
وقال إن المؤتمر يعقد وسط اهتمام شديد من المستثمرين الدوليين والمصريين ومن دوائر الأعمال وجهات التمويل الدولية، حيث يشارك في فعالياته ممثلون رفيعو المستوى عن البنك الدولي، والاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومؤسسة التمويل الدولية، والبنك الأفريقي للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية.
من جانبه، أوضح عاطر حنورة، رئيس الوحدة المركزية للمشاركة مع القطاع الخاص، إن جلسات المؤتمر ستعقد على مدى يومين تعقبها ورش عمل لمدة يومين آخرين، تتناول آليات ونظم المشاركة فى مصر وآليات الطرح وإدارة العقود وورشة عمل أخرى عن آليات تمويل المشروعات، ودور التمويل الإسلامي في توفير التمويل طويل الأجل للمشروعات.
وأشار إلى أن المؤتمر سيضم عدة جلسات نقاشية الأولى تناقش الجوانب القانونية، والتحديات التعاقدية في عقود المشاركة، والثانية تتناول آليات التمويل، حيث سيعرض ممثلين عن جهات التمويل والبنوك التجارية المصرية، ومن الخارج دور الجهاز المصرفي في تمويل مشروعاتا لمشاركة، وكذلك المزايا والمخاطر التي قد تواجه تلك المشروعات من وجهة نظر جهات التمويل.
ويختتم المؤتمر بعقد خمس حلقات نقاش متخصصة في مشروعات قطاعات الكهرباء والطاقة والمياه والصرف الصحي والنقل والصحة والرياضة.