وعن تحولاتها بعد استشهاد أحمد، قال ابنها الأصغر «باسم بسيونى»: «أمى تغيرت تماما بعد وفاة أخى الأكبر، صارت صامتة، دموعها قريبة لأتفه الأسباب، ابتسامتها عزيزة، ويتملكها هاجس غير مبرر بفقدان الأحباب، هى التى فارقها أخى وأبى من بعده فى عام واحد، وصار يعذبها احتمال أن تفقدنى مثلهما، حتى إن اتصالاتها التليفونية بى لا تنقطع، سواء للاطمئنان على وعلى أسرتى، أو لتتأكد من تواجدى بمكان آمن بعيدًا عن الأحداث الساخنة، وتعارض مشاركاتى على الفيس بوك، وتتوسل إلى أن أبتعد عن السياسية، وزادت حساسيتها ومراعاتها لمشاعر الجميع فى الفترة الأخيرة، حتى إنها تكتم آلامها عنا حرصا على معنوياتنا.