الأمم المتحدة: سنحقق في معلومات استخدام أسلحة كيميائية في سوريا.. وواشنطن ترحب

كتب: أ.ف.ب الخميس 21-03-2013 20:19

قالت الأمم المتحدة، الخميس، إنها ستفتح تحقيقًا حول احتمال أن تكون أسلحة كيميائية استخدمت في سوريا، حيث تتبادل السلطات والمعارضة الاتهامات التي لم تؤكد حتى الآن في هذا الشأن، فيما رحبت واشنطن بهذه الخطوة ودعت إلى التحقيق في كل ملابساتها.

وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في تصريحات صحفية، أن «الأمم المتحدة قررت أن تجري تحقيقا حول استخدام محتمل لأسلحة كيميائية في سوريا، والتحقيق سيبدأ ما إن يصبح ذلك ممكنا عمليا، ويجري بطلب من دمشق، وسيتعلق بحوادث محددة أُبلغ بها من قبل الحكومة السورية».

وأضاف أن «منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ومنظمة الصحة العالمية، تساعدان في الإعداد لهذه المهمة الصعبة».

كانت الحكومة السورية طلبت من «كي مون» رسميا، الأربعاء، تشكيل بعثة فنية متخصصة ومستقلة ومحايدة للتحقيق فى حادثة استخدام «الإرهابيين» للأسلحة الكيميائية في «خان العسل»، في محافظة حلب، متهمة مسلحي المعارضة بالهجوم.

وأكدت المعارضة السورية أن النظام هو الذي استخدم الأسلحة الكيميائية في «خان العسل»، وكذلك في العتيبة شرق دمشق.

وطلبت فرنسا وبريطانيا تحقيقا «يتناول كل الادعاءات من هذا الجانب أو ذاك».

ويدعو الطلب الفرنسي البريطاني الذي سيسلم إلى «كي مون»، الخميس، إلى «بدء تحقيق بشكل عاجل حول كل الإدعاءات، وإجراء هذا التحقيق، في أسرع وقت ممكن».

وأثارت المبادرة الفرنسية البريطانية توترا مع روسيا، الأربعاء، حيث أصر السفير الروسي، فيتالي تشوركين، الذي يرئس مجلس الأمن الدولي، في مارس، على أن يقتصر التحقيق على الاتهامات الموجهة إلى المعارضة السورية، متهما باريس ولندن بالسعي إلى الالتفاف على الطلب السوري.

وبعد إعلان «كي مون»، قال «تشوركين» إنه يشعر بـ«الارتياح»، معتبرا أنه «قرار شجاع وجيد جدا».

وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان والأمم المتحدة، فإن النزاع السوري أدى إلى مقتل أكثر من 70 ألف شخص حتى الآن.