من ناحية أخرى، حرص كلاوس باجيلس، المدير الفني لمنتخب زيمبابوي، على إرسال بعض مساعديه لمشاهدة المباراة من داخل الملعب، لتحديد نقاط القوة والضعف في تشكيلة الفراعنة، وكان «كلاوس» قد حذّر من خطورة الفراعنة في المباراة المقبلة بعد شفاء محمد أبو تريكة، وتواجد جدو ومحمد صلاح ومحمد النني وأحمد المحمدي، ووصف المدير الفني لزيمبابوى هؤلاء اللاعبين بالقوة الضاربة للفراعنة، معرباً عن ارتياحه لغياب عصام الحضري عن حراسة مرمى المنتخب، بجانب محمد زيدان، لتميزهما مع الفراعنة في البطولات الأفريقية السابقة.