ردد المشيعون هتافات «الشعب يريد إسقاط النظام»، و«يا صلاح نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح»، و«طول ما الدم المصري رخيص يسقط يسقط أي رئيس»، وقال وليد الجميعي، ابن عمة الشهيد، إن صلاح كان «حلواني» في مدينة بورسعيد وعند عودته من الإجازة تصادف مروره من أمام قسم شرطة شرق بورسعيد، مؤكدا أنه شاهد أحد القناصة على سطح قسم الشرطة وهو يصوب بندقية تجاه الشهيد صلاح فحاول تحويل مساره على الرصيف الآخر من الطريق إلا أنه فاجأه بطلقة من الخلف أصابت العمود الفقري، وقطعت الحبل الشوكي.