قال الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، إن جماعة الإخوان المسلمين قامت بـ«قتل المواطنين العُزّل»، متهمًا «الإخوان» بأنهم جزءٌ من «الإرهاب الدولي».
واعتبر «شفيق»، في برنامج «تقرير خاص» على قناة «الحرة»، الأربعاء، أن أيَّ حوار مع جماعة الإخوان «مرفوض»، ناسبًا مجزرة بورسعيد إلى عناصر مسلحة تابعة للإخوان المسلمين.
وأكد «شفيق»، المرشح الخاسر في انتخابات رئاسة الجمهورية، عودته الوشيكة إلى مصر رغم التهم القضائية الموجهّة إليه.
وشدد على استبعاد أي دور سياسي للقوات المسلحة، داعيًا الجيش وقوات الأمن إلى «حماية أرواح أبنائها»، في حال عدم استجابة الدولة، وذلك في إشارة إلى مقتل 16 جندياً مصرياً في سيناء خلال شهر رمضان الماضي.
من جهة أخرى، قال «شفيق» إن «المد السُّني ارتمى في أحضان المد الشيعي»، في إشارة إلى الانفتاح المصري على إيران وزيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى القاهرة، محذًرا من عواقب التقارب «غير المدروس» بين مصر وإيران الذي قد يستدعي ردود فعل من قبل دول الخليج العربي، على حد قوله.
على صعيد متصل، اتهم «شفيق» الإخوان المسلمين بأنهم جزء من «الإرهاب الدولي»، مستنتجاً أن جماعة الإخوان المسلمين كانت «أقنعت العالم بأنها تحارب الإرهاب»، والولايات المتحدة الأمريكية بأنها جزءٌ من الإسلام المعتدل.