دفعت «مروة» ثمن معارضتها من أعصابها، حيث تعرضت سيارتها للتفتيش وتمت بعثرة محتوياتها قبل يوم واحد من المرحلة الثانية للاستفتاء، كما تتلقى رسائل تهديد من مجهولين عبر حسابها على الـ«فيس بوك» تطالبها بالتوقف عن النزول إلى ميدان التحرير وإلا تعرضت للإيذاء، إلا أن تلك الرسائل لم تثنها عن الاستمرار فى طريق الاحتجاج حتى لو كان أمام مقر مكتب الإرشاد، لمعارضتهم في عقر دارهم.