بسبب شخصية «العبيط» اضطر خالد صالح للظهور بلوك مختلف تماماً، واختار أن يتحدث بطريقة الشخصية التى يبدو عليها «العبط»، كما أنه اضطر لتصوير معظم مشاهده فى الشوارع، أما خالد الصاوى فرغم أنه سبق وأن قدم شخصية البلطجى، إلا أنه كان حريصاً على عدم التكرار فى الأداء، لأن الشخصية جاءت صريحة فى بلطجتها، وكانت معظم المشاهد التى جمعت «الصاوى وصالح»، كما أكد العاملون بالفيلم، أشبه بمباراة فى الأداء، خاصة أن الجميع يعلم قدراتهما التمثيلية الكبيرة، بالإضافة إلى الصداقة التى تجمعهما، حيث سبق أن جمعت بينهما أعمال مسرحية عديدة، أثناء مرحلة الهواية، والفيلم هو أول عمل يجمعهما على مستوى الاحتراف، ويعرف كل منهما أسلوب الآخر. الفيلم تأليف أحمد عبدالله، وإخراج محمد مصطفى، ويشارك فى بطولته عايدة عبدالعزيز، التى جسدت شخصية والدة الحرامى، كذلك ضياء الميرغنى ومجدى بدر.. ووصلت ميزانية الفيلم إلى 13 مليون جنيه، وقد تقرر عرضه فى بداية موسم الصيف المقبل.