«الشرعية للحقوق والإصلاح» تحذر من خطورة التعاون السياحي مع إيران

كتب: عبد الرحمن عكيلة الثلاثاء 19-03-2013 14:51

حذرت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح من خطورة التعاون السياحي بين مصر وإيران، مشيرة إلى أن هذا التعاون يفتح باب التشيُّع في مصر ونشر الأفكار المنحرفة والضالة عبر استغلال الفقراء، حسب قولها، داعية العلماء والدعاة بضرورة القيام بواجبهم في التوعية من هذه المخاطر ونشر العقيدة الصحيحة.

وقالت «الهيئة»، في بيان لها الثلاثاء: «العقيدة الشيعية الرافضية مخالفة لما عليه أصول أهل السنة والجماعة من القرآن والسنة والإجماع، وفيها من الانحراف عن أصول الإسلام وثوابته ما هو معلوم لدى أهل السنة كافة».

وأكدت أن محاولات نشر الفكر الشيعي المنحرف وعقيدته الضالة بمصر لا تزال قائمة منذ زمن بعيد، وأن هذه الاتفاقية تفتح الباب على مصراعيه لدعاة «التشيع الرافضي» عبر تغريرهم بالبسطاء متخذين عاطفة المصريين الحارة تجاه آل البيت ستاراً لفكرهم الضال، بالإضافة إلى استغلال الفقر وحاجة الناس ببذل الأموال الكثيرة وفتح باب نكاح المتعة المتفق على تحريمه، حسب الهيئة.

وأهابت «الهيئة» بجميع المصريين التواصل مع العلماء والدعاة للحذر من تلك الأخطار الداهمة، والتوعية بالعقيدة الصحيحة والفكر القويم، مطالبة وزارة الأوقاف المصرية وسائر الدعاة والأحزاب الإسلامية بالقيام بواجبهم في مقاومة التشيع والتنصير والرد على سائر الدعوات والمذاهب المنحرفة.

وأضافت في بيانها: «ليعلم الشيعة الرافضية في كل مكان أن مصر كانت وستبقى بإذن الله الثقل السني الأكبر في المنطقة العربية والإسلامية، وأن انشغال المصريين بالشأن المصري الداخلي لا يمكن بحال أن يشغلهم عن حراسة السنة عقيدة ومذهبًا، والقيام بواجب المرابطة على ثغور مدافعة البدع كافة».

كانت مصر وقعت قبل أيام اتفاقية مع إيران، يتم بموجبها فتح سوق السياحة المصرية أمام السياح الإيرانيين، وهو ما أثار قلق الكثير من الدعاة والعلماء، وأبناء التيار الإسلامي، خوفًا من انتشار المذهب الشيعي.