بدأت محكمة جنح قصر النيل اليوم السبت أولى جلسات محاكمة «ياسر صلاح» عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطني بمنطقة الشرابية والزاوية الحمراء، والمعروف بـ«نائب القمار»، وصديقه خالد عبدالحميد، صاحب شركة اتصالات، لاتهامهما بتزوير جوازي سفر منسوب صدورهما للسلطات الرسمية المختصة بدولة غينيا، واستعمالهما فى تقديمهما إلى الموظف المختص لصالة ألعاب القمار فى فندق «سوفيتيل» الجزيرة، ولعب القمار فى منشأة فندقية وسياحية مقصور دخولها على غير المصريين.
وشهدت جلسة المحاكمة حضورا أمنيا وإعلاميا مكثفا، وأحاطت قوات الأمن المحكمة بإشراف العقيد محمود السبكي استعدادا لحضور المتهم وعدد من أنصاره من أبناء دائرته الانتخابية، ومنع القاضي دخول كاميرات التصوير داخل القاعة، وسمح للصحفيين فقط بالدخول.
وفي التاسعة صباحا، نادى حاجب المحكمة على أسماء المتهمين، وتبين عدم حضورهما، وأن المتهم ياسر صلاح لم يحضر من محبسه الاحتياطي الذي يقضي فيه عقوبة الحبس عامين على ذمة قضية تهريب 505 أجهزة هاتف محمول، عندما ألقت سلطات الأمن بمطار القاهرة القبض عليه متلبسا أثناء عودته من دبي.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار خالد الشناوي وحضور أحمد الشريف وكيل أول نيابة حوادث وسط القاهرة وأمانة سر شريف صلاح، وقررت المحكمة التأجيل إلى جلسة 22 مايو المقبل للاطلاع.
في البداية، حضر الدكتور محمد حمودة المحامي بالنقض ودفاع المتهمين، وطلب من المحكمة أجلا للاطلاع وتصوير أوراق الدعوى، وأبدى أحمد الشريف وكيل النيابة استعداده لإحضار أدلة الثبوت واستدعاء شهود الإثبات.
كان المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، قد أحال ياسر صلاح، عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى، والمعروف بـ«نائب القمار»، وصديقه خالد عبدالحميد، صاحب شركة اتصالات، إلى محكمة جنح قصر النيل، لمحاكمتهما بتهم تزوير جوازى سفر منسوب صدورهما للسلطات الرسمية المختصة بدولة غينيا، واستعمالهما فى تقديمهما إلى الموظف المختص لصالة ألعاب القمار فى فندق «سوفيتيل» الجزيرة، ولعب القمار فى منشأة فندقية وسياحية مقصور دخولها على غير المصريين.
أعد قرار الإحالة المستشار ممدوح وحيد، المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة، بناء على التحقيقات التى باشرها أمير عاصم، مدير النيابة. بعدما تلقت النيابة مذكرة بموافقة اللجنة التشريعية فى مجلس الشعب على رفع الحصانة عن النائب، وكشفت التحقيقات أن النائب وصديقه، توجها إلى القاعة المخصصة للعب القمار فى الفندق، واشتركا فى اللعب بجوازى سفر غينيين، وخسر النائب ٢٩٠٠ دولار، فيما خسر صديقه ١٠٠٠ دولار.