تقدم عبد الله منصور، محامي «طارق ثروت» منسق حملة دعم الدكتور محمد البرادعي بالكويت، ببلاغ للنائب العام، أمس الخميس، ضد وزير الداخلية ومدير أمن الدقهلية ومأمور مركز ميت غمر، بسبب استمرار حبس ثروت منذ ترحيله من الكويت قبل أسبوع.
وقال منصور إن مباحث تنفيذ الأحكام ألقت القبض على ثروت بسب قضية "شيكات"، ولفت إلى أنه تقدم بمعارضة للحكم، ما يستوجب إخلاء سبيله طبقاً للقانون، ولكن الجهات التنفيذية رحلته إلى قسم الخليفة، بينما أكد شقيقه أحمد ثروت أن الأمر "لم يعد جنائياً ولكنه تحول إلى ثأر سياسي بسبب قيام طارق بتدشين حملة لدعم البرادعى بالكويت".
في سياق متصل، غادر الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، صباح اليوم الجمعة، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في زيارة تستغرق شهراً، يلقي خلالها محاضرة بجامعة هارفارد حول منع الانتشار النووي فى العالم، كما يقوم بجولة فى عدد من الدول الأوروبية يلتقي خلالها الجاليات المصرية هناك، وقال الدكتور «حسن نافعة» المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، إن زيارة البرادعي لن تؤثر على نشاط الجمعية، مؤكداً أن التواصل "مستمر ودائم بين أعضائها والدكتور البرادعي".
وأعلن البرادعي على حسابه الخاص بموقع "تويتر" أنه سيشارك باجتماع في العاصمة السويسرية جنيف لبحث منح جائزة "الحكم الرشيد في أفريقيا"- البالغة قيمتها 5 ملايين دولار ويمولها رجل الأعمال محمد إبراهيم- لرئيس إحدى الدولى الأفريقية يتم انتخابه بطريقة ديمقراطية وترك منصبه بعد فترتين، مؤكداً رغبته في أن يحدث ذلك في العالم العربي.