قال الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، الأحد، إنه لم يتابع واقعة الاعتداء على ناشطة سياسية، أمام مقر المركز العام للجماعة، في حي المقطم، وإنه يرفض ذلك الاعتداء، مهما كان سببه، وشدد على ضرورة عقاب من تورط في الواقعة بشكل عاجل.
وأضاف «الكتاتني»، خلال مؤتمر صحفي، عقد فى مجمع دمنهور الثقافي، بمحافظة البحيرة، الذي نظم نشطاء سياسيون وقفة احتجاجية أمامه، احتجاجا على زيارته للمحافظة، رددوا خلالها شعارات مناهضة للرئيس والحزب والجماعة، «يا كتاتني غور غور.. مش عايزينك فى دمنهور»، أن «ما حدث من اشتباكات أمام مقر الجماعة بالمقطم لا يعد من التظاهر السلمى، ولابد للأمن أن يتدخل».
وحول اعتداء أشخاص من الجماعة على صحفيين، خلال الأحداث، أثناء ممارسة عملهم، قال: «يجب أن نفرق بين الصحفى والناشط السياسي، وإذا تحول صحفى إلى ناشط سياسي لا يتم التعامل معه كصحفى، ونحن نستقبل الصحفيين فى مقارنا، ونتعامل معهم بأدب يليق بهم».
وشدد على أن نتيجة انتخابات مجلس الشعب (المنحل)، التي حصل فيها الحزب على الأكثرية، ترجمة لإنجازات الحزب.