دعا تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، في بيان له، الأحد، الإسلاميين في شمال أفريقيا إلى محاربة فرنسا التي أرسلت جنودها لقتال الجماعات الإسلامية في مالي، كما دعتهم إلى عدم ترك «الساحة للعلمانيين».
ونقل مركز «سايت» الأمريكي، الذي يرصد المواقع الإسلامية، بيانا للقاعدة في بلاد المغرب الاسلامي يطلب من الناشطين الإسلاميين في شمال أفريقيا عدم ترك بلدانهم.
وجاء في هذا البيان: «على الشباب المسلم في تونس وغيرها ألا يخلي الساحة للعلمانيين وغيرهم من المتغربين ليعيثوا في الأرض فسادا، بل الواجب على من قدر منهم أن يلزم ثغره ويجاهد عدو الله وعدوه بالحجة والبيان».
واعتبر البيان أن هذا الأمر: «بات ميسورا مع الثورات التي كان لها أثر محمود في تغيير الواقع وقلب الموازين حيث اعطت مجالا فسيحا للدعوة إلى الله تعالى، وأعطت للمسلمين الملتزمين حيزا أكبر لممارسة شعائر الدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بل كان أكبر المستفيدين منها هم أصحاب المشروع الإسلامي».
وجاء في البيان أيضا أن «جبهة المغرب الاسلامي اليوم في أمس الحاجة إلى دعم أابناء تونس والمغرب وليبيا وموريتانيا لصد هجمة فرنسا الصليبية ودحر عملائها في المنطقة والتمكين للمشروع الإسلامي».
وينتشر حاليا نحو 4 ألاف جندي فرنسي في مالي يشاركون إلى جانب قوات مالية وأخرى أفريقية في ملاحقة مجموعات إسلامية مسلحة منتشرة بشكل خاص في شمال شرق البلاد، قرب الحدود مع الجزائر.