ألمح السعودي حافظ المدلج، الأحد، إلى احتمالية انسحابه من المنافسة على منصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث من المقرر أن تجرى الانتخابات على «المنصب»، في الثاني من مايو المقبل، في العاصمة الماليزية «كوالالمبور».
وقال «المدلج»، في تصريحات تليفزيونية نقلها برنامج «الهدف»، الذي يبث عبر قناة «لاين سبورت» السعودية: «اجتمعت السبت مع الشيخ هزاع بن زايد في الإمارات، والمعروف للجميع أن السعودية دفعت بي كمرشح توافقي ويبدو أن المرحلة المقبلة ستكون لمصلحة الإماراتي يوسف السركال، الذي سيواصل المنافسة لاعتبارات عدة أبرزها وجود انسجام سعودي- إماراتي بشأن المواقف العربية والآسيوية».
وشدد المرشح السعودي، على إنه طُلب منه التقدم لمنصب الرئاسة الآسيوية من خلال قيادات غير رياضية، وسط دعم من أعلى سلطة رياضية سعودية، برئاسة الأمير نواف بن فيصل، الذي يشغل منصب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية.
وأضاف: «لا أملك قرار المواصلة في السباق الرئاسي الآسيوي في حال تم الاتفاق مع الإماراتيين على مواصلة السركال، مؤكدًا أن البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، لن يتنازل أبدًا لمصلحة المرشحين السعودي والإماراتي، إلا إذا تدخلت جهات عليا في هذه المسألة».
وعلمت «وكالة الانباء الألمانية»، عبر مصادر موثوقة، أن الإعلان الرسمي عن انسحاب «المدلج»، من السباق الرئاسي الآسيوي سيكون في غضون أيام، وذلك لمصلحة «السركال»، بحيث يذهب الصوت السعودي للمرشح الإماراتي.
ورغم ترشح التايلاندي ماكودي واروي لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي بشكل مفاجئ، فإن معلومات موثوقة تشير إلى أن ترشحه لعبة انتخابية الهدف منها صرف الأنظار عن العمل الانتخابي الساخن، الذي يقوم به البحريني «آل خليفة»، الذي يدعمه وبشكل صريح الكويتي الشيخ «أحمد الفهد الصباح»، والذي يمسك خيوط اللعبة الانتخابية في آسيا.