قال وزير الخارجية الأمريكى الأسبق، هنرى كيسنجر، إن هناك «سباقاً» بين الجيش والإسلاميين فى مصر، موضحاً أنه «تم تهميش مجموعة المثقفين والمفكرين فى القاهرة، الذين يعرفون الطريق إلى حشد الناس فى ميدان التحرير، لكنهم لا يدركون ما يجب أن يفعلوه عند الوصول إلى الميدان».
وأوضح «كيسنجر»، فى حواره مع وكالة «بلومبرج» الإخبارية الأمريكية، السبت ، أن الوصول إلى اتفاق «فلسطيني - إسرائيلي» ذى معنى يتطلب استعداد العالم العربى لضمان الاتفاق وقبوله، مضيفاً أن «الإخوان» لا يبدون استعداداً للموافقة على التعايش الحقيقي.
من جهة أخرى، تقدم النائب الأمريكى فى مجلس النواب بالكونجرس، تيم جريفين، بمشروع قانون ينص على إلغاء المساعدات الخارجية للقاهرة، واستغلال الأموال فى تمويل برامج وزارة الدفاع الأمريكية، مشيراً إلى أن القانون يطالب بخصم 500 مليون دولار من التمويل الأجنبى للحكومة المصرية، ووصف الحكومة المصرية بـ«المتطرفة».
وتقدم النائب ماركواين مولن بمشروع قانون يدعو إلى قطع المعونة عن مصر. فيما كشفت مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية عن أن 4 من أعضاء الكونجرس تقدموا بـ5 مشروعات قانونية تنص على وضع شروط على المساعدات لمصر.
وتقدم السيناتور الجمهورى، جون ماكين، بمشروع قانون للكونجرس، ينص على مطالبته بالتحقق من إنفاق الأموال على نحو أفضل لتلبية المصالح الأمنية لكل من مصر والولايات المتحدة. فيما عرض السيناتور الديمقراطى باتريك ليهى مشروع قانون ينص على اشتراط الإدارة تقديم تقرير عن المساعدات العسكرية لمصر.
وطالب السيناتور راند بول بقطع المساعدات عن مصر لحين إقرار «مرسى»، باللغتين الإنجليزية والعربية، باعتزامه الحفاظ على اتفاقية كامب ديفيد.