قال الدكتور محمد يسري إبراهيم، الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، إنه يرفض تطبيع العلاقات مع «الرافضة»، والتهوين من شأن اﻻختراق الرافضي، مضيفًا أنه يرفض أيضًا التهوين من مؤسسة الرئاسة، والتطاول على رئيس البلاد الدكتور محمد مرسي.
وأضاف «إبراهيم»، في صفحته على «فيس بوك»، مساء السبت، أن السلفية روح يجب أن تسري في اﻷمة بأسرها، وهي تعني صدق اﻻنتماء واﻻتباع للإسلام، الذي أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم، وعمل به أصحابه، موضحًا: «وعلى أساسها تقوم الحياة بأسرها، وليس ﻷحد كائنا من كان أن يحتكر هذه النسبة الشرعية الشريفة لنفسه أو لطائفته، أو يدخل فيها ويخرج منها بمحض هواه أو بالموافقة أو المخالفة ﻻجتهاده».
وفي سياق آخر، أشار إلى أن «العمل الجماعي متأكد المشروعية، وهو أعم من اﻻنتماء لجماعة دعوية أو اﻻنخراط في حزب سياسي، وأن إلباس اﻻجتهاد البشري ﻻسيما في الشأن السياسي ثوب العصمة والقداسة بدعة منكرة، أصحابها يدورون بين الظلم والجهل».