صفحته على «فيس بوك»، السبت: « مع اقتراب الذكرى اﻷليمة لسقوط دار السلام، عاصمة الرشيد (بغداد) تحت سنابك التتار الجدد، على الذين تصوروا في الغرب، اﻷمريكان، خاصة المحافظين الجدد ومن يساندهم، واﻻتحاد اﻷوروبي، وأداتهم العسكرية (حلف الناتو)، ومظلتهم العالمية (اﻷمم المتحدة) أن يدركوا أسباب الإخفاق وعوامل الهزيمة المريرة لما شنوه من حرب تصوروها على اﻹرهاب، بينما نطق (بوش اﻻبن) بمكنون الصدور (الحرب الصليبية)».
وأضاف: «وهم بناء اﻷمم سقط في أفغانستان، ولن ينجح في أي مكان، الكتالوج غير صالح، والشعوب لن تسمح بتدمير مؤسسات الدولة، ﻷنها مكتسبات شعوب وحصيلة تضحيات أجيال».
وأكد أن الشعوب «لن تنجرّ إلى نزاعات طائفية داخلية أو خارجية، ولن نخوض معارك مذهبية لصالح غيرنا أبدًا، بل سيتمسك المخلصون بقوة النسيج الوطني والمجتمعي والديني الذي يحول التنوع إلى مصدر من مصادر قوة المجتمعات العربية واﻹسلامية».