جددت الأمم المتحدة، الجمعة، تحذيراتها من «عسكرة الصراع» في سوريا، وحذرت من خطورة تزويد المعارضة أو النظام السوري بالأسلحة.
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إدواردو ديل بوي، إن الأمين العام للأمم المتحدة يرى أن «عسكرة الصراع» في سوريا غير مثمرة، ولن تؤدي إلى حل الأزمة التي تدخل عامها الثالث.
وردا علي سؤال بشأن مساعي فرنسا وبريطانيا الرامية إلى رفع الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على إمداد المعارضة السورية بالسلاح، قال نائب المتحدث الرسمي، في المؤتمر الصحفي اليومي، إن الأمين العام للأمم المتحدة يرى أن الحوار هو الحل الوحيد للأزمة التي تشهدها سوريا حاليا.
وفى سياق متصل، حذر رئيس المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، أنطونيو جوتريس، من خطر استمرار النزاع في سوريا.
ونقل راديو «سوا» الأمريكي، عن «جوتريس» قوله إن المستقبل في سوريا ينذر بالمزيد من التحديات الإنسانية والأمنية بالمنطقة، لافتا إلى أن النزاع في سوريا أكثر من مأساة إنسانية، وتحول إلى تهديد للسلام الأمن الإقليمي والعالمي.
وأوضح أنه في حالة امتداد النزاع وحدوث إنفجار بالشرق الأوسط، فإنه لا توجد وسيلة التعامل مع التحديات الإنسانية والسياسية والأمنية الناجمة عن هذا الإنفجار.