وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن الدعوات دائماً تبدأ بسلمية وتنتهى بالحرق، كما حدث أمام قصر الاتحادية، حيث كانت الدعوة السلمية وانتهت بالحرق بسبب بعض المندسين، مناشدين الشرطة القيام بواجبها فى تأمين الممتلكات العامة، ومقار الجماعة، مطالباً القوى الداعية للتظاهر أمام «الإرشاد» بنقل فعالياتها إلى مكان آخر، حتى لا تعطى غطاء سياسياً للمجرمين الحقيقيين، مما يندسون فى الفعاليات السلمية ويرتكبون جرائم تحت دعاوى التظاهر السلمى.