قطع الجزائرى "أمير سعيود"، لاعب الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، الطريق أمام "محند حناشى"، رئيس نادى شبيبة القبائل الجزائرى، برفضه العرض الذى تقدم به النادى الجزائرى لاستعارته أو الحصول على خدماته، وتمسك اللاعب بالاستمرار مع الأهلى بعد تمسك الجهاز الفنى للفريق بقيادة "حسام البدرى" به حتى انتهاء عقده.
وقال سعيود فى تصريحات لصحيفة «الهداف» الجزائرية مع احترامى وتقديرى لرغبة حناشى فى التعاقد معى إلا أنى لا أنظر الآن إلى العودة للجزائر.
وأضاف سعيود أنا ألعب فى أفضل ناد فى الوطن العربى وأفريقيا ولا نية للرحيل عن الأهلى، ولقد اقتربت من الحصول على فرصتى.
ونفى سعيود تعرضه لأى أزمة فى الأهلى. وقال، لم أشعر بأى ضغط وأعتقد أن الأمور هذه المرة كانت تختلف تماما عما كانت عليه فى نوفمبر من العام الماضى. الناس فى مصر لم يقحمونى لا من قريب ولا من بعيد فيما حدث لبعثة الأهلى خلال مباراة الفريق مع شبيبة القبائل الجزائرى فى "تيزى أوزو"، وأنا شخصيا تفاديت الخوض فيه وفضلت التركيز فى عملى.
ونفى سعيود ما تردد مؤخرا عن أنه طلب الرحيل من الأهلى، وقال لم أقدم أى اعتذارات، وكل ما ذكر على لسانى ونسب إلى لا أساس له من الصحة، وكما قلت حاولت قدر الإمكان عدم اقحام نفسى فيما يحدث.
وأشار إلى أنه كان سعيداً بتشجيع جماهير الشبيبة لـ"أبوتريكة" عقب خروجه من الملعب فى مباراة الشبيبة بالجزائر، وقال فرحت لأنه فعلا إنسان محبوب، ويستحق كل تقدير واحترام، لقد تحدثت معه بهذا الخصوص وقد عبر لى بدوره عن سعادته الكبيرة وارتياحه لكل الحب الذى غمره به الجزائريون
وأضاف أن "أبوتريكة" إنسان محترم وخلوق، ويفرض على الجميع حبه واحترامه، وأنا شخصيا أقدره كثيرا، وأرتاح له كثيرا أخلاقه عالية جدا، وهو يستحق كل هذه الشعبية والحب الذى يحظى به فى كل مكان ولاسيما فى الجزائر، هذا لا يعنى أن البقية سيئون، على العكس علاقتى مع الجميع جيدة ولاعبو الأهلى مثل إخوة لى.