نظّم حوالي 3 آلاف من «ألتراس المصري»، ظهر الجمعة، مسيرة من أمام بوابة النادي المصري بشارع 23 يوليو بحي المناخ، للتذكير بقضية المتهمين في أحداث 26 يناير الماضي، والمطالبة باعتبار ضحايا الأحداث «شهداء ثورة».
وهتف المتظاهرون ضد الرئيس محمد مرسي، واستنكروا ما جاء في خطابه، مساء الخميس، عن شعب بورسعيد، وأكدوا أن كلامه لن يفيد قضيتهم، وأنهم مستمرون في العصيان المدني ضد حكومته.
وسارت المظاهرة في شارع سعد زغلول، «الثلاثيني»، واتجهت إلى ميدان الشهداء للالتقاء بالأهالي.
كما أصدر أهالي بورسعيد صيغة بجواز سفر باسم «جمهورية بورسعيد الحرة»، وتصريح سفر لمغادرتها ودخولها، وجاء في تصريح السفر: «جمهورية بورسعيد الحرة مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية.. تصريح سفر.. يرجو وزير الخارجية من جميع المختصين أن يسمحوا لحامل هذا التصريح بالمرور وأن يبذلوا له العون والرعاية.. ومختوم بختم جمهورية بورسعيد.. تأشيرة خروج لجميع محافظات جمهورية مصر العربية».
وعبّر المتظاهرون عن غضبهم الشديد من الوفد الذي غادر بورسعيد لمقابلة الرئيس، وقاموا بعمل لوحة تضم أسماء من وصفوهم بـ«الخائنين».