ذكرت صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية الصادرة اليوم الأربعاء أن مطار هواري بومدين الدولي في العاصمة الجزائرية قد تعرض لأعمال تخريب من قبل مشجعين جزائريين كانوا يريدون السفر إلى السودان ولم يتمكنوا من الحصول على تذاكر السفر حيث قاموا باقتحام قاعة الركاب وتكسير الأبواب الخارجية لصالة المغادرة.
ونقلت الصحيفة عن شهود عيان قولهم إن مئات المشجعين اقتحموا قاعة الركاب بالمطار الدولي وحاولوا السفر بالقوة إلى السودان لحضور المباراة ، مما أدى إلى إندلاع فوضى عارمة ووقوع تلاسن بين المشجعين الذين كانت بحوزتهم تذاكر الرحلة وآخرين لم يتمكنوا من الحصول عليها وأرادوا استقلال الطائرات.
وأضافت الصحيفة أن مصالح الأمن بالمطار قامت على إثر ذلك باغلاق أبواب صالات الوصول ومنع المسافرين بدون تذاكر من الدخول، وهو ما أثار غضب المشجعين الذين قاموا بتكسير الأبواب الخارجية مما تطلب تدخل قوات مكافحة الشغب التي قامت بتطويق المكان، وتم غلق حركة المرور باتجاه بوابة المطار الدولي.
كان الجيش الجزائري قد تكفل بنقل 1000 مشجع إلى الخرطوم في خمس رحلات بأمر من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ، لمؤازرة المنتخب الجزائري ، وأوضح التليفزيون الجزائري أن أولى الرحلات انطلقت صباح أمس الثلاثاء.
وكانت الحكومة الجزائرية أكدت في بيان لها أمس الاثنين عزمها تخصيص طائرات عسكرية لنقل المشجعين في حال عجز شركة الخطوط الجوية الجزائرية عن "تنفيذ" المهمة كاملة.
وأعلنت شركة الخطوط الجوية الجزائرية أمس وقف قبول مساهمة رجال الأعمال في تسيير رحلات باتجاه الخرطوم بعد حصولها على مساعدة مادية مباشرة من قبل الحكومة.