‏«البرادعى» يلتقي وفداً من العمال.. ويؤكد: سأزور المحلة قريباً وأدعو ‏الأحزاب‎ ‎لمقاطعة الانتخابات

كتب: مروان عبد العزيز الثلاثاء 13-04-2010 19:04

أبدى الدكتور «محمد البرادعى» استعداده لزيارة ‏مدينة المحلة، ضمن‎ ‎جولاته الميدانية لدعوة ‏المواطنين إلى دعم مطالب التغيير. ‏

وقال خلال اللقاء، الذى‎ ‎جمعه اليوم الثلاثاء مع ‏بعض القيادات العمالية من المحلة والسويس وطنطا ‏وشبين الكوم ونشطاء‎ ‎مهتمين بحقوق العمال، إنه ‏يدعو الأحزاب السياسية إلى مقاطعة الانتخابات‎. ‎

وطلب العمال من «البرادعى» زيارة مدينتى المحلة ‏والسويس، خصوصا أن‎ ‎الرئيس مبارك ـ على حد ‏قولهم ـ لا يزور هذه المدن إطلاقا بسبب الغضب ‏العمالى هناك،‎ ‎ورد عليهم «البرادعى» بقبوله ‏الفكرة.‏

‏ مشيراً إلى أن المدن التى توجد بها كثافة عمالية‏‎ ‎مثل المحلة تعد خطاً أحمر بالنسبة للنظام الذي ‏يرفض أى نشاط فيها. ‏

وناقش الحاضرون‎ ‎مشروع «معاً من أجل نقابات ‏عمالية مستقلة» الذي أعدته مجموعة من القيادات ‏العمالية‎ ‎بحزب التجمع ونشطاء، وتطرق الحديث ‏إلى الحكم الصادر مؤخرا بإلزام الحكومة بوضع حد‎ ‎أدنى للأجور، كما تناول اللقاء كيفيه الارتقاء ‏بمستوى العامل والخدمات التى يحصل‎ ‎عليها مثل ‏الرعاية الصحية والاجتماعية‎.‎

من ناحية أخرى، قررت مجموعة من شباب ‏‏«الحملة المستقلة لدعم وترشيح‎ ‎البرادعي» ‏الانسحاب منها، اعتراضاً على تعسف «عبد ‏الرحمن يوسف» مقرر الحملة، ضد‏‎ ‎الشباب ‏المشارك فيها، وأكدوا أنه يستأثر بإدارة الحملة، ‏وقال أحد الشباب ـ طلب عدم‎ ‎نشر اسمه: "عبد ‏الرحمن يوسف وضع حاجزاً بين الشباب والدكتور ‏البرادعى، وأصبح هو‎ ‎المحتكر لشخص الرجل ‏والمتحدث باسمه وباسم الشباب".‏

‏ وكشف «عبد الحليم قنديل»، المنسق‎ ‎العام لحركة ‏‏«كفاية»، أنه اعتذر عن عدم لقاء «البرادعى» الذي ‏كان مقرراً مطلع الشهر‎ ‎الجاري، لأن الدعوة وجهت ‏بشكل شخصى، فى حين أن اللقاء كان مقررا أن ‏يضم وفداً من‎ «‎كفاية». ‏

وقال «قنديل» "لايزال الحوار مفتوحاً مع الجمعية ‏الوطنية للتغيير، لكن باسم‎ ‎حركة كفاية كلها وليس ‏باسم عبدالحليم قنديل فقط". ‏

وألقت أجهزة الأمن بالدقهلية،‎ ‎مساء أمس ، القبض ‏على «أشرف ثروت» منسق حركة دعم ‏‏«البرادعى» بالكويت، بعد ترحيله‎ ‎من قبل السلطات ‏الكويتية، وقالت مصادر أمنية إن المتهم هارب من ‏حكم قضائى بحبسه 3‏‎ ‎سنوات فى قضية شيك دون ‏رصيد، وأن القبض عليه لا علاقة له بقرار ترحيله ‏من الكويت أو‎ ‎تأييده «البرادعى».‏